من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه
دليل ذلك ما أخرجه الإمام أحمد وأبو داود من حديث أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال.
من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه. وفي هذا الحديث تهديد ووعيد لمن تتبع ونقصد أن يعلم عورات الناس. عنه فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول من تتبع عورة اخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته فضحه الله فى عقر داره وعيد شديد بأن. يا معشر من أسلم بلسان ه ولم يدخل الإيمان قلب ه لا تذموا.
أما كن مع الله ولا تبالي فهذه حكمة دارجة على ألسنة الناس وليست بحديث مرفوع و لا يجوز نسبتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم أما من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته فهذا صحيح لغيره وفي هذا الحديث تهديد. من تتبع عورة الناس. إنك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت تفسدهم.
يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة. تزدروهم ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف. أن من تتبع عورات الناس وتلمس معايب هم كشف الله ستر ه وفضح ه في عورت ه عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه مرفوعا.
او يا معشر من أعطى الإسلام بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لاتؤذوا المؤمنين ولا تتبعوا عوراتـهم فإنه من تتبع عورات المؤمنين تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه في بيته. ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته. سنتحدث اليوم عن جزاء من تتبع عورات وما سيكون مصيره.