لكي لا تأسوا على ما فاتكم



القول في تأويل قوله تعالى لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور 23 يعني تعالى ذكره ما أصابكم أيها الناس من مصيبة في أموالكم ولا في أنفسكم إلا في كتاب قد كتب ذلك فيه من قبل أن نخلق.

لكي لا تأسوا على ما فاتكم. ل ك ي ل ا ت أ س و ا ع ل ى م ا ف ات ك م و ل ا ت ف ر ح وا ب م ا آت اك م و الل ه ل ا ي ح ب ك ل م خ ت ال ف خ ور 23 ثم أدبهم فقال هذا. حتى لا تحزنوا على ما فاتكم من الرزق وذلك. وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال.

لكيلا تأسوا على ما فاتكم أي. ل ك ي ل ا ت أ س و ا ع ل ى م ا ف ات ك م و ل ا ت ف ر ح وا ب م ا آت اك م. لا يجد أحدكم طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ثم قرأ لكيلا تأسوا على ما فاتكم إي كي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا فإنه لم يقدر.